طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة

جاء في الحديث الشريف:
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة رواه ابن ماجه عن أنس.

واكتساب العلوم والمعارف في زمان التلقي والاستزادة والحفظ في بداية العمر تحتاج الى جد واجتهاد وتركيز وانتباه واغتنام لأوقات الفراغ وقد ورد عن سيدنا عمر قوله: ( تعلموا قبل أو تسودوا )
وأهم ما ينبغي أن يتزود منه الطفل متى بلغ سن التمييز حفظ القرآن الكريم، منبع العلوم، وكنز الأخلاق، وبحر الفصاحة، وأفق الكمال.

وفي الوقت الذي يقضيه الطالب في مدرسته لا بدّ له من الاحتكاك مع زملائه ومعلميه، والتعامل في دراسته مع أدوات العلم، ومرافق المدرسة..

ولكل ذلك آداب يجب تمثلها. بعد معرفتها واكتسابها، ليكون ناجحا في دراسته، محبوبا في مجتمعه، موفقا للخيرات، سائرا نحو المعالي، قال الشاعر:

لو كان نور العلم يدرك بالمنى **** ما كان يبقى في البرية جاهل
اجهد ولا تكسل ولا تك غافلا **** فندامة العقبى لمن يتكاسل

استاذي متعب 3

بارك الله فيك وفي طرحك المفيد .

اسمح لي عزيزي بمداخلة في الموضوع

1-قال الحسن البصري –رحمه الله-:
كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه، وبصره، ولسانه، ويده، وصلاته وزهده، وإن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به، فيكون خيرًا له من الدنيا وما فيها.

2- قال الشافعي –رحمه الله–:
العلم علمان: علم الدين وهو الفقه. وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث.

3- قال سحنون بن سعيد:
أجسر الناس على الفُتيا أقلهم علمًا، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم فيظن أن الحق كله فيه.

4- كان بعض الحكماء يقول:نفعنا الله وإياكم بالعلم، ولا جعل حظنا منه الاستماع والتعجب.

5- قال سفيان الثوري:إذا ترأس الرجل سريعًا أضر بكثير من العلم، وإذا طلب وطلب بلغ.

6- قال العباس بن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال:
جاء عبد العزيز الداودي في جماعة إلى أبي؛ ليعرضوا عليه كتابًا، فقرأه لهم الداودي، وكان رديء اللسان، يلحن لحناً قبيحًا، فقال أبي: ويحك يا داودي! أنت كنت إلى إصلاح لسانك قبل النظر في هذا الشأن أحوج منك إلى غير ذلك

اخي الكريم متعب جزاك الله الف خير وتسلم على ماطرحت

نعم فالعلم واجب وعباده

الرسام تسلم على اضافاتك الجميله جزاك الله خير

أخي الرسام بارك الله فيك وجزاك خير على الاضافة الجميلة

السنيورة اشكر كريم اطلاعك