مجالس الرويضة لكل العرب - أنا (إرهابي ) ابوهلا

بارك الله فيك

أولا :

لابد من تحرير مصطلح إرهابي

فعلى سبيل المثال المنظمات التي تدافع الاحتلال تصنف بأنها إرهابية في الوقت نفسه يوصف فعل اليهود الذين أحرقوا الأخضر واليابس وهدموا البيوت على ساكنيها قتلوا النساء والأطفال هؤلاء عند أمريكاعلى الضد من ذلك

ثانيا :

قلت :
" عندما أغمض عيني وأصم أذنيّ في مجلس يتداول الحضور الحديث

عن فلان بن فلان وأنه صار منعزل ويجالس غرباء ويطلع معهم . "

العزلة
ومجالسة الغرباء
والخروج معهم
ليست جريمة ولا إرهاب
تخيل وقد خرجت مع مجموعة من أصحابك الغرباء علي لنزهة بريئة
فأبلغ عنك ثم ماهي إلا لحظات وإذ بالقوات الأمنية تحاصرك وتحول تلك النزهة البريئة إلى كابوس قد يتكرر مرات ومرات بحجة مجالسة الغرباء والخروج معهم !!!

ثالثا :

قلت:
" والجهات الأمنية ليست خذوه فغلــّوه لا وألف لا دور المواطن التبليغ ويترك للجهات الأمنية دورها الرقابي فهي لاتأخذ بالتبليغ على علاّته بل ترصد المبلغ عنه "

إليك هذه القصة التي يرويها الثقة :

" شيخنا الدكتور عمر بن سعود العيد كاد أن يدفع حياته ثمناً لوشايةٍ رخيصةٍ، وأصل القصة يا سادة يا كرام أن الشيخ غادر منطقة حائلٍ بعد أن ألقى محاضرةً علميةٍ فيها، وأثناء مغادرته للمنطقة اتصل واشٍ من الوشاة بالسلطات المختصة قائلاً : أدركوا قذيفة الأر بي جي وأس المتفجرات وضعة توابل هنديةٍ حراقةٍ لزوم خراب البيوت، اتصلت الجهات المعنية بالشيخ بعد الاشتباه بأن مركبته تحمل في جوفها خطراً على الصحة العامة ! ومن سوء حظ الشيخ أن إرسال جواله انقطع بفعل تواري أبراج شركة علي بابا والأربعين حرامياً عن الأنظار، مما عزز شكوك الجهات الأمنية حيال المتهم بفعل اتصال الحقير .توترت الأجواء الأمنية وتكهربت الأعصاب وتصبب العرق وازداد ضخ الأدرينالين في الدم، لقد اختفى الهدف عن شاشة الرادار، غير أن رحمة الله سبقت إجرام النمام الواشي فعاد الإرسال إلى جوال الشيخ الذي اختنق برنين الاتصال، عندما رد الشيخ على الاتصال اختلطت عليه خيوط المأساة بالملهاة، كانت الدنيا مقلوبة عليه بعد أن قلبتها رصاصات المطاردات الأمنية للمطلوبين لدى الجهات المختصة من قبل !

توقف الشيخ عند إحدى النقاط الأمنية وقد وجهت إلى مركباته فوهات المدافع الرشاشة بفعل تحريض مأفون السناكحة، وطلب من الشيخ عبر مكبرات الصوت أن يترجل من المركبة مع مرافقه وأن ينبطحا على الأرض ! تم تفتيش الشيخ والمرافق والسيارة واقتيد الجميع إلى إحدى المراكز الأمنية، لينتهي الموقف العصيب بعدها سلاماً على الشيخ "

رابعا :

- من يجرؤ على أن يتحدث عن إرهاب الرافضة :

فهذا المفيد يحكي إجماع الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار

وقال سيدهم شبر:
واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف، ونقلوا الإجماع على دخولهم النار، والأخبار في كفرهم كثيرة لا تحصى .

في حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص519 وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم

وقال المجلسي:
المخالفون ليسوا من أهل الجنان ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار وهي الأعراف بل هم مخلدون في النار، ولو قام القائم بدأ بقتل هؤلاء قبل الكفار .

وقال الخميني:
الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية .

لاحظ قولهم :
إجماع الإمامية - نقلوا الإجماع - عقيدتنا

خامسا :

قلت :
" أنا ضد محاولة نصح القريب لأن الفكر التكفيري يحتاج الى شرعيين يفندون مزاعم ذلك الفكر وليس من السهل قبول المغرر بهم للنصح وقد غسلت مخيخاتهم من قبل مروجي الفكر التكفيري وخصوصا صغار السن لا يرحبون بالنصح ويرون أنفسهم الصح والاخرين الخطأء "

يمكن دعوة شيخ أو أكثر لمناقشة أصحاب الفكر المنحرف كحل أولي

سادسا :

قلت :
"هل فكرت يوما بالاتصال بإحدى الجهات الامنية عندما تشك في تصرفات أحد أقاربك "

سوء الظن بالمسلمين من الكبائر، فمن حكم على غيره بسوء بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها
فيجب اجتناب سوء الظن امتثالاً لقول الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ
ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

سابعا :

قلت :
"أو شخصا عابرا يقرصك قلبك ويقول هذا شكله ارهابي ؟ "

ممكن تشرح لنا كيف شخص عابر شكله إرهابي ؟؟

ثامنا :

أؤكد على ما ذكره بعض الإخوة من خطورة الدعوات التغريبية والتي طالت العقيدة كما في بعض الصحف . .

بيان الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء :

إلى الذين يغيظهم بيان الأحكام الشرعية

صبرنا على طائفة من الكُتَّاب يتناولون رجال الحسبة ويتناولون الدعاة إلى الله لا لشيء إلا أنهم يقومون بواجبهم نحو دينهم وولاة أمرهم ونحو وطنهم بتحصين المجتمع مما يخل بدينه أو بأمنه واستقراره .

صبرنا وقلنا لعلهم يرجعون إلى صوابهم فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل .

ولكن الأمر ازداد وطفح الكيل حتى تناول بعضهم العقيدة ، وقال إن كلمة : لا إله إلا الله لا تقتضي الكفر بالطاغوت ولا تبطل الأديان .

وقال آخر : إن الإسلام لا يكفر من لا يدين به ومن لا يحاربه .

ولما سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله عن هذه المقالات وأجاب عنها وذكر أن هذه الأقوال ردة عن دين الإسلام متبعا في ذلك ما جاء في الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أن من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام مختارا عالما أنه يرتد عن دين الإسلام ، وهذه المقالات تعتبر من نواقض الإسلام لأنها تسوي بين الكفر والإسلام .

لما أجاب الشيخ من سأله عن هذا شنعوا عليه وتناولوه بالذم وحرضوا عليه مع أنه لم يأت بشيء من عنده فقد حكم الله بالردة على من تكلم بكلمة الكفر جادا أو هازلا ، قال تعالى : " وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ " [ التوبة : 74 ] ، ولما قال جماعة في أحد الأسفار وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أكذب ألسنا وأرغب بطونا وأجبن عند اللقاء . يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنزل الله فيهم : " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ " [ التوبة : 65 - 66 ] مع أنهم اعتذروا وقالوا : " إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ " وقالوا : إنما نتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق ، فكيف بمن يكتب المقالات الطويلة وينشرها على الملأ فيما هو أشد من ذلك .

وبدل أن يندموا ويتوبوا مما كتبوا يكابرون ويريدو من العلماء أن لا يبينوا الحكم الشرعي إذا سئلوا عنه على الأقل .

أيريدون أن يكتم العلماء العلم ويؤخروا البيان عن وقت الحاجة وقد قال الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ " [ البقرة : 159 ] .

إن الذين حصل منهم الكلام الذي ارتدوا به عن دين الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما قالوه فيما بينهم ولم يعلم به إلا الله ولم يكتبوه وينشروه وإنما حضره واحد من المسلمين وبلغه النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا فضحهم الله وأنزل فيهم قرآنا يتلى إلى يوم القيامة تحذيرا للمؤمنين من أن يقع منهم مثل ذلك ، فكيف بمن كتب كلامه الفظيع ونشره في الصحف أو بثه في الفضائيات ؟

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) ، وفي الأثر : أن المعصية إذا لم تظهر لم تضر إلا صاحبها ، وإذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة .

أعود فأقول : لا بد من بيان الحق ورد الباطل وأن لا تأخذ العلماء في الله لومة لائم وليس غرضنا التشهير بأحد وإنما غرضنا امتثال قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة - ثلاث مرات - قلنا : لمن يا رسول الله ؟ . قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .

ونرجو من القائمين على الصحافة أن لا يحجبوا مقالات الناصحين عن النشر فيكونوا من الكاتمين للبيان .

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

كتبه

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

المصدر :
http://www.khayma.com/kshf/all/s7afah-1.htm

.