| ||||||||
خيارات وقرار إفتح النوافذ للنور واستشعر الفرح. بقدر ما تستطيع إسعاد الآخرين بقدر ما تسعد. تبصّر في النعم التي منحها لك الله، فهي لا تحصى. كونك تستقيظ ، تستمتع بأشعة الشمس، تستنشق الهواء، وتعيش يوما جديد، يكفي لأن تكون سعيدا. نحن نصنع الخيارات في الحياة، ونحن من نقرر. تهمنا أمور نكتشف لاحقا أنها لا تستحق هذا العناء. نعيش حياتنا في رحلة لهاث لا تتوقف، ونعاني، فمرة نصل ومرات نفشل، ونكتشف أن الهدف ليس الوصول في ذاته، ولكن الاستمتاع بالرحلة، لأنها في الأساس رحلة لها نهاية محددة، بغض النظر عن النتائج. السعادة هي التوازن، ومن يستطيع أن يدرك هذه المعادلة فهو ضمن الطمأنينة الداخلية. نخطيء حينما نقيس السعادة بالثراء أو المنصب أو الشهرة، كلها وسائل وليست غاية. هذه الأشياء ربما تجعل الإنسان أمام اختبار، فمن كان داخله نقياً ومتصالحاً مع ذاته، فهذه الأمور ستزيده سعادة، والعكس صحيح. دائما ننظر للغير ونقارن أنفسنا, وكأننا نعاقبها. العبرة ليست بما لدى الآخرين، وإنما بما منحنا الله، ونحن ننسى أن نحمد له ذلك. عناصر النجاح في داخلنا موجودة، لكننا نحتاج إلى أن نرى أنفسنا من الداخل، لكي ينعكس النور الداخلي على العالم الخارجي. إن الحب والحنان والمشاعر الصادقة بوابة مشرعة للسعادة. كما أن الابتعاد عن الأنانية أفضل وصفة لسلام داخلي. القطيعة مع الداخل تسبب التصادم في الخارج. ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية، فإن الحقيقة ألوانها أقوى. ربما تستطيع أن تكون ما تريد، ولكنها تظل دون معنى، إذا كانت القضية هي أنت وفقط. اليوم الثامن: تتعثر خطانا أحيانا وننسى الطريق تشغلنا أنفسنا وننسى القريبين ولكن لحظة صدق تعيدنا الى ذاتنا نكتشف فيها أن السعادة هي في صنعها للآخرين بقلم محمد فهد الحارثي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابو طارق (وقرار إداري ) | محمد السهلي | مرفأ البداية وروح التواصل | 23 | 26-08-2008 11:54 AM |
سيسك فابريغاس من ضمن خيارات البرسا | محمد | الرياضة والشباب | 5 | 05-01-2008 07:19 PM |