![]() |
![]() ![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
الزمان والناس ... والمَكان . . . الزمان : قرن لا تتوحَّد فيه القيَّم .. الناس : مزيج ما بينَ دفعٍ للأمام .. وشَّد إلى الخلف .. المكان : بيت قلب زوج وكيان أبناء . :: حين ياتي إليها يبسُط يديه برِفق يطلُب منها كوب الشاي المُفضَّل بورَقِ النعناع . تصرُخ في وجهِه .. ( توِّي جلست ) .. ( ما تشوف تعبانة .. زهقانَة ) ( أولادِك طلعوا روحي ) .. خدعوكِ فقالوا .. خذيه بالصوت لا يغلبِك ..! وصدقَت المسكينة .. حتى أصبحت رهينة كلمة عابرة ..! :: فأجأته أمه بزيارَة .. في بردِ البعد وشحِّ السؤال لأن أم العيال .. شعارها ( يا بخت من زار وخفَّف ) وهو يُرضي من ؟ زوجة كلما فاضَ به وصرخَ في وجهِ تمرُّدها ( يكفي )..! إنهالت على الأبناء بلا رحمة .. وضاع الرِّباط وبينما تفكَّكت القيم .. كان على الطرف .. أخ لها وزوجته وأمها المُلقاه على رصيفِ الهجر .. حقاً .. خدعوكِ فقالوا : لا تتركي لها مساحة للتدخُّل ولو كان ( خُرم إبرة ) لانها ستعتاد ان تخيط لكما ثوبَ كل يوم والعيد أيضاً .. ونسيت الفقيرة .. أنه كما تَدين .. ( تُدان )..! :: .. لا تحتوي خوفَ المستقبل .. في عينيه ويومَ أَفرَغ لها عن همه من مصاريف البيت .. ذكرَّته بـ فلان وعلاّان كيف يُنفِق بلا حساب لدرجة أن فلان لأجل إمرأته تسلَّف البارحة من البنك ليهديها تمثال قَزَم بائِس كل ما يُجمِّله أنه بـ ألفين ..! خدعوكِ حينَ قالوا : ما يعيب الرجل إلا جيبه .. حتى صُقِلت أفكاركِ بأن الرجل مجرَّد بنك .. إذا فَرَغ .. إنتهت مدَّة صلاحيتة .! :: صمت الكونِ يلفَحها .. مُلتهبة بالحَنَق وإختلاق المشاكِل حين تنطِق ( لا سكوتِك ازين ) ( والله العالم هادئ ونوم الظالمة عبادَة )!! .. لسان حاله فقط ( بـ داخله ) حين يناقشها في شؤون الأطفال هل درسوا \ هل هم مرتاحين \ ناقصهم شئ ؟ تتقِّد كـ بُركان هائِج يُحطِّم ويُدمِّر حتى مصابيحَ السؤال فتتكسَّر في يده هديه عبارة عن قلادَة بها صورة اطفاله لعلَّ في قلبها بعضُ حنان ما جرفه الزمان والناس ..! وبينما إلتفتَ ليسكُن من عناء الحياة برفقتها .. أخذت سمّاعَةَ الهاتف .. مع الجارة وحديث لم ينتهي إلا ( وجه الفجر ) كان محوره .. خدعوني حين قالوا : رجُل ..! :: : : أماني
آخر تعديل لميس يوم
14-12-2006 في 07:13 AM. |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |