| |
  |
 |
| |||||||
| حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ] |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-01-2008, 05:05 AM
| |||||||||
| |||||||||
تغرقني ضوضــاء الوحــدة .. .. مضت آلاف الآباد منذ اشترع القمر حزنه الكوكبيّ يستدير مصقولاً ابيضاً ثمّ يمّحي في يقين ابله لا زال في غيبوبة سادرة تتصاعد خيوطه وتنقبض يقتطع ظلاله بيديه ويعدّ أشياءه الباهتة كلّ مساء وينثرها في فتور عاطل على الشعراء والمريدين .. ومرتادي العتمة الهرمة . وهناك تبسط شجرة العرعر أطرافها على أفقٍ تيّاه مغامر كأنما هي تخلط بأوراقها ضجيج الجنّ وجلبة الأشباح وتجوس أغصانها الراقصة في رحم الليل البهيم باحثة عن موسيقى قدسية أو عن سحرِ الوجود ولذّة العالم الرحب الوسيع لكنها تتلاشى سدى فلا شيء ،، لاشيء إلا الهباء الغامر . وعلى امتداد زمنيّ غارق تتبرّج الصخور .. مزهوّةً بصلادتها تطلّ بنظراتٍ عتيدة على الوادي السحيق ترفرفُ بآيات بقائها اللانهائي ، وتلوّحُ للمفاجآت بمزق خرائطها الوثنيّـة . أنا مؤمنٌ أن الحجارة تحتضن بحيرة مكنونات سريّة غيبيّة لذا أجد عذراً لمن عظّمها ، وبجلّ خلودها . والتراب في أبّهة حاضرة كيف استلقى ! سافر في عمق الأمكنة ، واتجه باكراً إلى عين طفولة الخليقة محاربٌ صنديد هذا التراب قويّ كالغيب ومترفٌ كـحلم تذروه القِـبلة لن تعثر فيه إلا على رؤى الباطن الساخن منبثقةً من بين ركاماته الرخوة اللدنة . وطيورٌ مفعمـةٌ بالرعب تنفض أجنحتها بفجيعةٍ حادة وتصوّتُ بغرابةٍ لا تهدأ . وهنا الجنوب يزحفُ مأخوذاً بجليد الشمال والمشرقُ يحتدّ لذكرى الغروب والروابي والشعاب وحندس الأودية المهدّبة والقمم المتلاحقة أبداً والأفقٌ الطحلبيّ وعواء الريح ،، وصراخ الأمكنة وبكاء العتبات والبيوت القديمة المهجورة وجذوة نارٍ تحارب كي تقف في وجه السكون الأسود الخارق ومذياعٌ يغني باسترخاء وخدرٍ لذيذ ويدٌ تصُرّ أصابعها بتجربة ممزّقةٍ مفضوحة ووجهٍ ينكر الأشياء التي تستسلم له وتنكره الأشياء التي يستسلم لها ونظراتُ التوقِ للانطلاق وفكرة لا تصلح للسكنى وحزنٌ بريء النية وأمنية لم تعش إلا هاربةً منذ السرمد وقلبٌ يخرج من نبضاته ويدخل في أوهامه وبقايا حكمة ،، ،، ،، وأنا
 |
|
18-01-2008, 03:37 PM
| ||||||||||
| ||||||||||
|
رد: تغرقني ضوضــاء الوحــدة و . تأتي علينا بيوم آخر يختلف يرف على الأعين بمداد له مذاق و لون و رائحة حوار ذاتي مع كل الأشياء صنعتها بطريقتك الخاصة لتخرج لنا صورة تختلف و لوحة أخرى غير ما تعودنا أن نراه من قبل اختلاط ألوان بارده و ساخنه فامتزجت لتكون لون جديد لون محبرتك الخاصة أيها اليوم الآخر . و لأول مرة أفوز بمصافحتك الأولى هنا و لي الفخار بذلك أن احتبست لنفسي الورقة الأولى في هذا الجمال دمت بكل ألق و اختلاف عن المألوف . أحمد
|
|
19-01-2008, 11:04 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
|
رد: تغرقني ضوضــاء الوحــدة يـومـ آخ ـر قلمك يحرك الحروف كما يشاء فلا يقف امام حروفك وإحساسك عائق فدوما اناملك تخط اروع الكلماات،، رائعه واكثر فـ عذرا فكلماتي لاتستطيع مجاراة حرفك لروعته سلمت يمناك ويعطيك العافيه،، وفا 
|
|
19-01-2008, 11:07 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
|
رد: تغرقني ضوضــاء الوحــدة
يومـٌ آخر كلمات وحروف تعزف بروعتها سلمت يمناك ع البوح الجميل ونتظر جديدك
|
|
28-01-2008, 02:33 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
|
رد: تغرقني ضوضــاء الوحــدة . . كل الآشياء في ضوضاء وحدتي لها طقوس ومدائن وأبواب لها حصون ومدارج حيرة ويقين..! كأنها تغيّر ذاتها بي فالمتجمد ينصهر .. والمشلول يرنو في حركة هوجاء بارعة..! والعطِش يغرق في ماء انهماره.. كل الأشياء في عالمي تصبغ جانبها الآخر بي وبي.. يومـ آخر رحلة في عمق الأشياء بفلسفة لا تشبه سواك بدهشة كنت تكتب مني الكثير تحية تليق . |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
 |  |
العرض العادي
