| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||
تلعثمات قلم يحبو حبو أول استوقف نفسه و تسمرت عينه عليها جرى إليها ليحتضن ما تبقى من بقايا عطر تنتشي به روحه قربها منه استمد القوة من جديد حتى ينظر إليها برقت عينه حين رآها . . . . . شعرة قد تحدت الريح بقوة كي تبقى ثابتة هنا على كوفيته الشتوية قبّلها بعينه و تذكر أنه في يوم ما قد التحفتها حين كانت تبادله النظر و بعد الإحساس بالدفء في وقت القيظ أغلق باب دولابه عليها . . . . . و ذهب حيث المهد المبسوط أمامه ليلتحف أحلامه من جديد بعد إن سحب خلفه بقايا من طيفها الباقي هنا
|
| |||||||||
رد: تلعثمات قلم يحبو حبو ثان افترش مجلسه المعتاد في جوار المدفأة انطلقت عينه عابثه هنا و هناك وراء طيف مر على علم منه طيف يراود أفكاره عن نفسه ليجني منه ما لم يعلم . . . . . إطار الصورة الموشوم على جدار الغرفة تتعلق به بعض الأتربة القبيحة تنتقل به بين الرسوم كبساط ريح تسارعت نبضات عينه بالانتقال و لم يذكر أن الإطار لم يعد يحتضن صورة قديمة قد هوت منه منذ عقود . . . . . ارتشف بانطلاق رشفات قهوة مكتومة الطعم و تعالت منه ضحكات عقيمة اللون و هو ينظر لنفسه متسائلا أهكذا دوما تجري أحلامي في بحر السراب و أتوهم أني قد قاربت احتضان من ترويني |
| |||||||||
رد: تلعثمات قلم يحبو حبو ثالث اصطحب قيثارته القديمة .و نأى بنايه بعيدا تجاه أمواج البحر العاتية في ليلة ظلماء قارسة البرد و بدأ العزف الجميل . . . . تطاير رزاز الماء زجاجات تراشقت في جنبات وجهه نزلت قطرات من دمه سيلا تلاطف أوتار القيثارة فسار اللحن ناعما عذبا . . . . . نفخ صرخة آه من فمه فخرجت كأنها قبله لفم الناي فصفر الناي بنوحه الحزين ليكتمل اللحن العجيب وتر و ناي و ريشة من دماء و ايقاعات ضاربة من أمواج البحار |
| |||||||||
رد: تلعثمات قلم يحبو حبو النهاية جاءت من بعد يوم طويل و فضت شريطا ورديا من حول جديلتها و انفردت ستائر شعرها الليلي هطلت على ظهرها تتسارع كأنها المحبوسة و انطلقت للحرية . . . . . خلعت عنها ملابس اليوم و ارتدت ما تريده في بيتها و أوت إلى ركنها الركين و فتحت ألبومها الخاص تتصفح الصور المرصوصة بإتقان و هي تداعب شعرها في هدوء و تبتسم إبتسامة الإعجاب . . . . . تلك صورة الفريسة الأولى و هذه بقاياها و تلك الثانية كم كانت ناعمة .. أين بقاياها و هذه الثالثة و الرابعة .. ياااااااااااااه ما هذا لزمني أن آتي بألبوم جديد يكفي للعام الجديد و أغلقت ألبومها و ذهبت لتأتي بالألبوم الجديد و نخرج لنقرأ على الباب احترس لا تقترب ... فهنا الأرملة السوداء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البنات يحبن الاناقة | سمو الاحساس | لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر | 11 | 26-04-2009 03:17 PM |
تلعثمات قلم يحبو | أحمد صالح | حكايات من الوجد | 13 | 14-12-2007 01:18 AM |