أغرب قضايا الأزواج !!

من المعقول ومن الطبيعي جدا أن يقوم الزوج مثلا بمطالبة زوجته برد مقدم الصداق عندما لا تتم إجراءات زواجهما لسبب ما ، ومن الطبيعي أيضا أن تطالب الزوجة بحقها الشرعي في مؤخر الصداق في حال وقوع الطلاق بينهما ، ولكن هل يمكن أن تصدق يوما ما أن تسمع أن رجلا طلب من زوجته أن تعيد إليه قطعة الأرض التي اشتراها لها على سطح القمر ؟
لقد فوجئ قاضي إحدى المحاكم في مدينة نيويورك الأمريكية بطلب غريب تقدم به رجل كان يقوم بإجراءات الطلاق من زوجته ، الغريب في الطلب أن الرجل طلب من القاضي المذهول أن يعيد إليه وبشكل قانوني لا رجعة فيه قطعة أرض كان قد اشتراها لزوجته على سطح القمر ، لقد ظن القاضي في بداية الأمر أن الرجل الماثل أمامه غير جاد فيما يقول وأنه يمزح ، لكن الرجل عندما أصر على طلبه الغريب والعجيب هذا ظن القاضي أن الرجل مصاب بلوثة في عقله ، لكن الزوجة أكدت للقاضي أن زوجها من فرط حبه لها كان قد اشترى لها بالفعل قطعة أرض على سطح القمر ودفع ثمنها بالفعل ، وعرضت الزوجة على المحكمة مستندا يؤكد ذلك هو عبارة عن وثيقة ملكية مسجلة رسميا .

لقد اتضح أن الزوجين حين كانا ما يزالان يحبان بعضهما البعض سمعا عن شركة تقوم ببيع قطع أراض على سطح القمر ، وكان هذان الزوجان قد انضما إلى مئات الناس الذين صدقوا بالفعل عروض الشركة واقتنوا أراض على سطح القمر بعد أن دفعوا ثمنها بالفعل بآلاف الدولارات ، وبعد أن انكشفت حيل تلك الشركة قامت السلطات بإلقاء القبض صاحب الشركة المحتال ، والغريب في المر أن هذين الزوجين بالرغم من ذلك ما زالا يعتقدان أنهما يمتلكان قطعة أرض على سطح القمر ، وهما على قناعة تامة بأنهما سيصلان حتما لقطعة الأرض هذه يوما ما عندما تصبح وسائل النقل إلى القمر متاحة ، من الجدير بالذكر أن هذا الزوج كان قد أهدى زوجته قطعة الأرض هذه وسجلت باسمها بوثيقة لدى الشركة المحتالة التي كانت تحمل اسم طابو ، والزوج يريد استرجاع قطعة الأرض لأن حبهما الصادق النقي الطاهر قد انتهى إلى الأبد ، الغريب في الأمر أن الزوجة تقدمت بتصريح إلى المحكمة تعلن فيه أن الأرض أرضها وأنها لن تتنازل عنها مهما كان الثمن .

فلو كنت القاضي فبماذا تحكم ولمن تعطي الأرض ( قطعة القمر ) ؟

منقول