இالكرة في... ايطاليا இ
 

تحظى لعبة كرة القدم بشعبية واسعة في ايطاليا حيث يكفي القول ان اكثر من 24 مليون مواطن ايطالي يتابعون سنويا دوري الدرجة الاولى المحلي

و 7 مليونا منهم يتابعونه بانتظام والحضور الجماهيري الى الملاعب وصل في موسم 99 -2000 الى ما يقارب 12,4 مليون متفرج ونحو

5,8 مليون ايطالي يقرؤون الجرائد الرياضية الايطالية الثلاث يوميا هذه الارقام كلها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الايطاليين يتنفسون كرة القدم

بدل الهواء لهذه ليس غريبا ان تكون حاضرة بقوة وفي كل سنة في حديث السياسيين والاقتصاديين ففي كثير من الاحيان تتدخل الحكومة الايطالية

لفك نزاع ما بين الاندية والاتحاد المحلي او لحل اي مشكلة اخرى لكن هذه الشعبية لم تنعكس ايجابيا على الاندية بل على العكس جعلتها فريسة لتجار

كبار حولوها الى ملك خاص بهم فبشكل عام الاندية الايطالية تقع تحت ثلاثة اشكال من الملكية افراد او عائلات او مجموعات تجارية ومن ابرز

الامثلة على الاندية المملوكة للعائلات نادي الانتر الذي تسيطر عليه عائلة موراتي الشهيرة



واليوفي الذي تعود ملكيته الى عائلة انيلي فيما اي سي ميلان مملوك لفرد هو السياسي ورجل الاعمال الملياردير الشهير برلسكوني وهنا لابد من

التوضيع بان ملكية الافراد قد تتحول الى عائلات حين يتم توريث الملكية وحتى الان لم يحصل هذا مع الميلان لذا لذلك ما يزال هذا النادي تحت

مسمى ملكية الافراد اما الاندية التى تملكها مجموعات تجارية فمنها اندية فيورنتينا وبارما واندية اخرى وغاليا تكون هذه الاندية عرضة للفساد

الاداري وحتى الافلاس اكثر من غيرها ويقول الايطاليون ان السبب يكمن في المجموعة التجارية لا تملك علاقة عاطفية بالنادي بمعنى انه ليس

هناك حب وعشق للفريق بقدر ما هناك علاقة تجارية محضة يحكمها منطق الربح والخسارة والاستغلال التجاري لهذا لم يكن غريبا ان يصل الحال

بفورنتينا ونابولي في وقت ما الى الافلاد بعكس اي سي ميلان واليوفي والانتر حيث الملاك يعشقون فرقهم ومستعدون للدفع وبسخاء في حالة

الازمات المالية





والمعروف ان اول نادي ايطالي يدخل سوق الاسهم المالية هو لاتسيو سنة 1999 وليس الاندية الثلاثة الكبيرة الانتر وميلان واليوفي واذا كان

هناك من نادي جمع بين اشكال الملكية الثلاثة في وقت واحد فهو هذا النادي ففي نسة 1992 اشترى رجل الاعمال الايطالي الشهير كرانيوتي

النادي واستثمر فيه اموالا طائلة كانت سببا في شهرة الفريق خلال النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي ولاجل زيادة رأسمال النادي قام

كرانيوتي في سوق الاسهم بطرح نحو 49 من اسهم الفريق في سوق الاسهم سنة 1999 مع احتفاظه باغلبيه ضعيفة وكنتيجة لهذا تحولت

الملكية من عائلة كرانيوتي لوحدها لتشمل ايضا بعض الافراد وايضا مجموعات تحارية وتوالى دخول الاندية الايطالية سوق الاسهم حيث لحقت روما

بلاتسيو في سنة 2000 ثم بعدها اندية اخرى ابرزها نادي اليوفي الذي طرح ما يقرب من 37 % من اسهمه سنة 2001 وكنتيجة لما قام به

اليوفي ورغم استمرار سلطقة عائلة انيلي الا ان جزءا من الاسهم اصبح موزعا بين مؤسسات تجارية وافراد اخرين ومن ابرز هؤلاء مؤسسة

الاستثمار الخارجي الليبية Lafic والتى امتلكت حتى سنة 2002 ما يقرب من 12 % من اسهم النادي



وفي الختام تقبولي تحياتي لكم جميعاً

رد: இالكرة في... ايطاليا இ
 

كل الشكر على جهدك

وما قدمته عن الكرة الايطالية

واصل والجميع بانتظارك

رد: இالكرة في... ايطاليا இ
 

لهلوة

يعطيك العافيه ع الاخبار الحصريه

رد: இالكرة في... ايطاليا இ