كضباب حالك اللون
قاتم الرائحة
و أصوات فحيح الهواء تعلو
من كل جانب و تقترب أكثر فأكثر
حتى أن كادت تنقض على انتثاراتي
المتناثرة أشلاء
أدافع عن بعضي الضائع مني
المتكوم في أسفل نبضي
و لكن .
يأبى الضباب إلا أن يكسر جل أجنحتي
و يتركني .
بلا حراك .




هدوءا بنا يا قلم
فما عاد فينا من عظام إلا و الجبيرة تقدها
فخوفي أن تبلى و يسقط القلم منا بمفرده و دون قصد منا .

أستاذتي تقى ..رفقا
الألم له دواء مهما كان مر و لكنه يشفي من بعضها
و بعضها مر .
تقبلي مروري ... و عذرا لن أستطيع أن أعود هنا من جديد