بعيداً عن الرِّقابَة ...!

بدايَة على سطرِ قناعَة ..
هل يجِب أن نكونَ أوفياء حتى معَ النَّقيض ؟

::

إذاً هيَ حيرَة يفرِضها المُجتمَع .. فـ ذالِكَ الكائِن ، الذَّي ميّزه الله سبحانه
بالعقل والحِكمة ولو غلبَت عليه الفِطرة وكانَ أُمِّي الصِبغة
فما أكثر المُثَقَّفين وأَجهلهم ..!

تساؤُلات قابعة في بِئرِ التفكير تُطرح بكل تلقائِيَّة في عقلية مجرَّد أنثى
تخافُ أن يأتيها أحدُهُم ويُكثِر من المكروه في حضرةِ الحَذّر
قال فلان ، قالت فلانَة ، رعب يسببه لنا هذا الشخص
لأنهم وكما يقولون ( من حكى لك في غيرك ، حكى فيك )

ليسَ كُل ما يُسمَع يُقال ، لكنهُ في قاموس الجُهلاء تسالي
تقلِّم أوقاتهُم وتجمِّل أرواحهم كما يعتقدون ، بينما العكس صحيح
فما أَقبَح أن تُديرَ ظهركَ وتجِد في مرآة بين يديك .. خنجَرَ مسموم
عليه قطرات ماء الورد ..!

لا زلت أتساءَل ، هل سيقترِب منّا ذالِكَ الإنسان المُرعِب ؟
لا أعتقِد ..،


كل الوّد