![]() |
| |||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي شرع الدعاء، وفتح لنا به باب الرجاء، نحمده - تعالى - على كل فضل راح وجاء، ونشكره سبحانه على النعم والآلاء. وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، السميع المجيب، يسمع النداء وهو فوق السماء. * كثير من الناس وهم يدعون ينسون عظمة من يدعونه تبارك و تعالى - وتجد قلب الداعي وقتها معلقا بتحقق طلبة!. * إذا رفعت يديك إلى مولاك - تبارك و تعالى - فتذكر أن تدعو من (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). الشورى:11. وتذكر أنك تدعو مالك الملك …. (قل اللهم مالك الملك). (آل عمران: 26). وتذكر أنك تدعو الغني عن خلقه (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد). (فاطر: 15). * انك إذا تذكرت ذلك كله وجدت للدعاء حلاوة تغنيك عن كل حلاوة! وهكذا كان الصالحون من سلف هذه الأمة (رضي الله عنهم) كانوا يتلذذون بدعاء الله - تعالى - ومناجاته كتلذذهم بسائر العبادات والطاعات …. * ومن كان ذاك وصفة كان اقرب للإجابة من غيره … وتذكر دعاؤك خالصا عن شوائب الشرك والرياء.. ليجد دعاؤك طريقه إلى ملكوت مالك الملك - تبارك وتعالى - …. تذكر دائما أنك عبد الله - تعالى - وللسيد أن يفعل بعبده ما يشاء. فلا تقل: دعوت فلم يستجب لي. ولكن قل: لماذا دعوت لا يستجاب لي؟ فلتحاسب نفسك أخي فإنك أدرى بها. * الدعاء عبادة فإذا دعوت الله - تعالى - فلتعلم أنك في عبادة… ولا تجعل همك دائما إجابة الدعاء. * إذا أكثرت من دعاء الله - تعالى - وجدت لذلك لذة عظمى فحاول أن تكثر من الدعاء. * حاول أن تعود نفسك الدعاء في كل أمر من أمورك وإن كان صغيراً جداً في نظرك. * هل علمت أن كثرة الدعاء أمان لصاحبها من سوء القضاء؟ فإن من أكثر من دعاء الله - تعالى - في أحواله كلها أمنه الله من سوء القضاء … * لا تنس في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر، فلا يكن همك في دعائك دائما مطالب حياتك الدنيا. * إذا دعوت الله - تعالى - فاجعل من دعائك نصيبا لأهلك وإخوانك ومن تعزهم وجميع المسلمين … منقووول للفائدة,,, ![]()
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |