عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 20-08-2008, 04:36 PM
بينو يدلع
عضو مجالس الرويضة
بينو يدلع غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2814
 تاريخ التسجيل : 20-08-2008
 فترة الأقامة : 6319 يوم
 أخر زيارة : 28-01-2012 (09:29 PM)
 المشاركات : 1,311 [ + ]
 التقييم : 733
 معدل التقييم : بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي بينو يدلع عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: رواية بشـــروه إنــي أبـرحـل



الكويت...بيت ام ساره
::::::::::::::: :::
جراح: ساره حرام عليج صارلي ثلاث ايام اكلمج وماتردين علي ارحمي بحالي...لاتذكري ني بأيام قبل
ساره: اللي سويته انت صح والا غلط؟
جراح: غلطت..وانا اعتذر منج ..وابيج تسامحيني
ساره: اسمع جراح انا بسامحك بس لانك صرت صريح معاي واعترفت بالسبب الرئيسي اللي جابك للجامعه وانا ماالوم شكوك..بس اتمنى انك تحكم فيها
جراح مستانس: خلاص توبه والله توبه مااراقبج مره ثانيه
ساره: نشوف..
جراح: يعني رضيتي علي ؟؟
ساره تبتسم: ماادري...
جراح: شلون ماتدرين؟
ساره: افكر
جراح بإصرار: ساره
ساره بدلع: شتبي؟؟
جراح بحب: احـــــــــبج
ساره: قويه
ويرجع جراح البيت وساره براسه ومخه وكيانه وقلبه ومشاعره وعواطفه وجوانحه وحواسه واعضائه وبكل مافيه ... ساره الحب الاول والاخير ...
يدخل البيت وهو مستانس و يغني ..
ختام: ها... رضت عليك ست الحبايب؟
جراح مبتسم: اكيد ... ساره تحبني وماتقدر تزعل
ختام: باين والدليل ذلتك ثلاثة ايام
جراح: واللي يرحم والديج لاتقلبين موازيني ... ترى اهي زعلت علي بسبتج
ختام: ياجراح ياخوي...ساره الحين بتأمن انك مراح تراقبها لانك انقرصت وهي تبتدي تلعب بذيلها من وراك
جراح يروح لغرفته:لالالالا انا مستحيل اصدقج نهائيا انتي بتهدمين كل اللي بنيته انتي اكيد غيرانه منها ..
ختام باستغراب : شتقصد بغيرانه منها ؟؟
جراح : غيرانه لاني احبها .. وانتي ما لقيتي احد يحبج للحين!!
ختام بألم : لا ياخوي يالغالي ياتاج راسي ... انا موغيرانه منها انا حارصه عليك
تسمع ختام صفقة باب جراح معلنا عن نهاية الحديث..
يدخل غرفته ويلقي نفسه على السرير وهو يفكر ويتخيل ويبتسم..مره يتذكرها وهي زعلانه ويبوز حلجه في حركه تمثيليه مقاربه لحركتها ويتذكرها وهي تدلع عليه فيطير فرحا .. ويتذكر نهاية لقائهم فيبتسم ابتسامه عريضه... يدخل ايده تحت الفراش ويطلع الصوره اللي صورها قبل 8سنين..ويقارن بين ساره القديمه وبين ساره الجديده.. ساره القديمه كان شعرها اسود طويل ووجهها دائري ابيض وعيونها "فوق الوصف" وساره الجديده بدت وكأنها اكثر نحافه ذات شعر قصير مصبوغ بإحدى الصبغات الحديثه... لكنها تظل ساره... ساره الحلوه واللي حبها بكل جوارحه ..... ساره الحلوه ... اللي لايمكن انه يكرهها ... يرد الصوره مكانها ولأنه يخاف عليها من يديه... وضع يديه تحت رأسه وهو يعيد الذكرى الجميله...لكن كلام اخته عكر صفو مزاجه... صار يفكر بإخته بعدين بساره...بعدين ساره بعدين اخته....بعدين طفى الانوار ونام
الجزء التاسع والعشرين
::::::::::::::: ::::::::::::
(((وين انت ؟؟ وين انت ؟؟
ياللي عفتني بلا حبيب !!
وين انت ؟؟ وين انت ؟؟
انا من بعدك غريب
الناس فرحانه وتغني
وانا فضحتني دمعتي
وغير انت ما القى حبيب
وين انت ؟؟ وين انت ؟؟)))
::::::::::::::: :::::::::::
جراح يدخل على ختام بغرفتها : السلام
ختام : وعليك السلام
جراح : انا آسف ختام على اللي صار البارحه
ختام : الله يسامح الجميع انشاءالله
جراح: يعني مسامحتني على الكلام اللي قلته
ختام : عادي هذا شعور بقلبك وطبيعي انك تعبر عنه بس يكون بعلمك ان انا ماتهمني التوافه هذي.. مو عشان نصحتك تفسر نصيحتي على كيفك .. انا صحيح لحد ألحين ماتزوجت ويمكن طافني قطار الزواج لكن كون واثق ان النصيب عند رب العالمين . وبما ان الله خلقني ماراح ينساني ..
جراح: خلاص انسي اللي قلته
ختام : مو بالسهوله انسى كلمة جرح انقالت لي .. بس هذا مايعني اني ما سامحتك .. مسامحتك يا جراح
جراح : انا آسف مرة ثانية
ويطلع جراح من غرفة ختام وهو متندم على الكلمة اللي جرح فيها ختام
::::::::::::::: ::::::::::::::: ::::::::::::::: :::
الخميس الصبح :
درعا: بس انتي لازم تروحين الطبيب
سلوى: خير انشالله..اذا حسيت بتعب مره ثانيه بروح...تطمني ياخالتي
درعا: ما في قومي البسي عباتج وخليني اوديج ألحين ..
سلوى: وييييي ياخالتي ماله داعي تتعبين معي ..
درعا : اقول قومي وعن الدلع الزايد .. انا بروح البس عباتي وبروح اقول حق راجو يشغل السيارة
يالله قومي بسرعة
سلوى :خلاص ...بروح اقول لسوما تاخذ ضاحي وتخليه عندها
::::::::::::::: ::::::::::::::: :::::::::::
عامر: خلاص يامنيره...ابشرك اني لقيت وظيفه لك
منيره: صدق ياعامر..
عامر: ايه ..وروحي الحين لوظيفتك تنتظرك تحت
منيره بفرح: وين؟؟؟
عامر: انزلي من الدرج وروحي يمين تلقين غرفه بابها خشب.. ادخليها وتلقين وحده جنوب اسيويه اسمها سرياتي وهي مساعدتك ..اشتغلي معها بأمانه.. وعينتك مديره عليها...
منيره :.............. ..
عامر: بذمتك في احلى من هالوظيفه؟
منيره: مالت عليك وعلى وظيفتك اللي زي وجهك
وتطلع منيره من الغرفه وهي معصبه بينما يضحك عامر بصوت مرتفع ...
::::::::::::::: ::::::::::::::: :::
يدخل فيصل البيت ......
فيصل: يــــــــمه ...يمــــــــــ ـه
سوما : ماما روح
فيصل: وين راحت هالعجيز؟؟؟
سوما: روح مع ماما سلوى حق طبيب
فيصل: ليه؟
سوما: انا مافيه معلوم
فيصل: طيب وضاحي وينه؟
سوما: فيه نايم داخل غرفه..
فيصل: خلاص روحي ..
يدخل فيصل لغرفة مها...يلقاها نايمه ويصحيها :
مها: شتبي انت بعد؟
فيصل بعصبيه: شنو شتبي؟؟؟ استحي على وجهك...اصغر عيالك انا؟؟؟
مها وهي تجلس: يالله صباح خير
فيصل: سلوى شفيها ؟؟
مها على عيونها النوم: شدراني؟
فيصل: ومنو اللي يدري ؟؟؟
مها: اذا ردت اسألها ..
فيصل: طيب قومي حطيلي فطور...ماتفطرت
مها: روح قول لسوما
فيصل: وانتي وش وظيفتك؟
مها: خوش والله ..تطقون الواحد وتهينونه وتعايرونه وتذلونه...وتبون فطور بعد....ياعمي طييييير وتنام مها على الصوب الثاني وتترك فيصل يستوعب جملتها الاخيره...... يعصب عليها فيصل وبنفس الوقت ينصدم من هالاسلوب الجديد....
فيصل بعصبيه: مـــها ...تكلمي معي بإحترام .. بعدين وش هالهرج الجديد؟؟
مها:........... ..
زادت عصبية فيصل وهجم عليها...يشد شعرها .. ويسب ويشتم مها تضغط على اعصابها وآلامها وكأنها متعوده على هالحكرات التلقائيه من فيصل: فيصل ارجوك اترك شعري
فيصل بصوت عالي وهو لايزال يشد شعرها: موقبل ما تتركين طولت اللسان..
مها بألم: خلاص..بترك طولت اللسان..والحين هدني
يتركها فيصيل ويشيل عن ايده بقايا من شعرها ...
فيصل بإشمئزاز: مره ثانيه لما اطلب منك الحاجه..تنفذينه ا بسرعه .. ولاتفرعنين وتسوين روحك قويه
مها بنظرات قلقه: انشالله
فيصل: والحين تقلعي صلحيلي الفطور
مها بنفس القلق: انشالله
فيصل بعصبيه: يــــــــــــــ ـــــــلا
راحت مها للمطبخ تسوي لزوجها القاسي فطور.. وبينما هي تحورف بالمطبخ سمعت صوت سلوى ودرعا توهم راجعين من الطبيب...
فيصل: بدري...وش رايكم تتغدون في الطبيب؟؟؟
ام فيصل: اولا: السلام عليكم ...وثانيا: سلوى مريضه ولازم تحمدلها بالسلامه.
فيصل:ها؟؟ وش صار معك ؟؟
سلوى: ابد...اخذو تحليلات وقالو بكره تطلع النتيجه وانا والله خايفه ..
فيصل: خلاص بكره وانا راجع من الدوام بجيب التحاليل
ام فيصل: وانت للحين مااخذت اجازه؟؟
فيصل: لا والله مسئوولنا جديد.. وصاير نحيس على وشو ماادري
سلوى بتعب: انا بروح ارقد..الله يخليك ياخالتي حطي عينك على ضاحي
درعا: من عيوني...بس انتي روحي وارتاحي
وعقب ماراحت سلوى:
فيصل بهمس: يمه...سلوى مدري وش فيها؟؟
ام فيصل: مافيها الا الخير انشالله
فيصل: احساسي يقول ان فيها مرض موهين
ام فيصل: تفاؤلوا بالخير تجدوه
فيصل: يايمه ..سلوى صارلها ثلاث شهور وهي تشكي من كليتها اليمنى والله العالم وش فيها؟
ام فيصل : كليتها؟؟
فيصل: الظاهر ان الوجع من الكليه
ام فيصل : الله كريم انشالله ...الا هالهبله وش تسوي في المطبخ ؟؟
فيصل: قلتلها تسويلي فطور
ام فيصل وهي تروح دارها : ياكرهي لها
::::::::::::::: ::::
من الصبح وجراح يفكر بساره واللي ماعنده غيرها يشغل تفكيره..وتذكر كلام ختام ان ساره ممكن تأمن على ان جراح مايراقبها مره ثانيه وتلعب بذيلها...كان يفكر ان ساره ممكن تكون مثل ماقالت اخته..وقرر من جديد انه يراقبها من قريب بس بحذر اكثر ... وفعلا راح ..
صارت الساعه وحده الظهر والحين عندها ساعه اف لي الساعه ثنتين مشت بتعب وكتبها الثقيله بين ايدينها مرت على شله من الشباب واحد منهم نط بوجهها وهو يتغزل فيها ومن هالكلام :
الشاب1 : ياحلوه..عطينا ويه يبا
الشاب2: شدعوه ..القمر زعلان ؟؟
الشاب3: اللي اعرفه ان اسمج ساره بس اللي مااعرفه رقم مبايلج ...
طالعتهم ساره بنظره عصبيه وكملت طريقها بدون لا تلتفت عليهم لانها عارفه اذا هي ردت عليهم ممكن انهم يتمادون
..لحقوها هالشله وكان صوتهم عالي شوي ..
واحد منهم قال : مو انتي ساره مرة سالم اللي دخل عليج الشباب يلعبون فيج
والثاني : والله وطلعتي بنت ليل
والثالث : مالنا بالطيب نصيب
في هاللحظه بس وقفت كان كلامهم مثل السهام الموجه لقلبها..وفي هاللحظه بس اندفع جراح من وكره وطلع من مكان مراقبته القريب وبدون سابق انذار اخذ يلكم هذا ويرفس هذا ويلعن ابو خامس هذا بس على قولتهم الكثره تغلب الشجاعه...تجمعع وا عليه هالاربعه وطقوه كطريقه للدفاع عن نفسهم ...تدخلت ساره تحاول انها توقف هالنزاع بعد صدمه قصيره منها ..بس ساره البنت الضعيفه مابيدها شي...تدخلوا بعض الشباب ووقفوا النزاع ... راحت الشله وهي تباهى بقوتها بينما جراح طايح على الارض...ساره كانت تراقبه من مكان قريب رفع راسه شوي شوي وهو يمسح قطرات الدم اللي انسابت من راسه على عيونه بسبب جرح بسيط شاف ساره تطالعه بنظرات غامضه .. هزت راسها بأسف ورجعت البيت حتى محاضراتها ماكملتها ...
وفي السياره كانت الافكار تتضارب براسها مابين غضب وبين حزن وبين استهزاء واحتقار وشعور بعدم الثقه وان جراح كان كاذب بوعوده ..
دخلت البيت كان فاضي .. امها كانت نايمه القايله والخادمه بروحها تشتغل .. صعدت لغرفتها وهي كئيبه .. قعدت على السرير وهي تقول لنفسها : معقوله جراح بيتم يراقبني جذي؟؟؟ ولي متى ؟؟
حتى هو دخل البيت حزين ومكتئب لقى امل منسدحه وتقلب في هالقنوات ..
امل بدون اهتمام : شفيك ؟؟
جراح : مافيني شي....وين ختام ؟؟
امل : بغرفتها توها راجعه من دوامها والظاهر ان الناظره شاخلتها اليوم
يروح جراح لغرفة ختام اللي وقفته عند الباب خمس دقايق لانها كانت تبدل ملابسها..
ختام تفتح الباب: هلا جراح تفضل...شفيه راسك ؟؟
يقصلها جراح القصه كامله بكل تفاصيلها ..
جراح بيأس : والحين شسوي ؟؟
ختام : خلاص ياجراح .. لما تنعدم الثقه الحياة تصير مستحيله
جراح: بس انا احبها ... والله العظيم احبها امووووووت عليها
ختام : حبك لها بيجي اليوم اللي ينتهي فيه ..صدقني
جراح: انا الصراحه بديت اقتنع بكلامج.. لأن ساره صارت تعاندني بأمور كثيره ..وحياتها بالجامعه مو عاجبتني والاختلاط اللي هي فيه يذبحني ولما اعلق على لبسها تعصب وتزعل
ختام: ترى انت تقدر تعيش من دونها
جراح بحزن : صعب
ختام: انا عارفه مشاعرك ... بس ساره ياجراح .. ساره غير
جراح: وحبي لها وين ادفنه؟؟ أي ارض اللي تحمله ؟؟
ختام: ارض الله واسعه... وانت تحملت الموت اكثر من مره عشانها ... انساها وفكر بنفسك
جراح بعد تفكير طويل : انساها؟؟؟
ختام: ايه نعم انساها .. وبعدين تذكر انها مستحيل ترضى عليك عقب اللي صار اليوم
جراح : بس..
ختام: قو عزيمتك وصمم على نسيانها وانشالله الله بيساعدك
جراح وهو يوقف وقال بعزم : انا مراح انساها .. لكن بتناساها
ختام: يعني خلاص .. ماراح تزوجها
جراح يطالع ختام بنظره حزينه : ساره كانت بالنسبه لي حلم صعب اطوله .. وبتم طول العمر حلم صعب اطوله
يطلع من غرفة ختام ويروح غرفته ويقفل الباب عليه لاول مره من دخل السجن تنزل دموعه على عيونه هالمره نزلت عشان ساره .. عشان حبه اللي مات ... عشان فراقه لها... وهو يقول لنفسه : ليش يصير فيني جذي...شنو ذنبي؟؟ حبيتها سنين طويله ولما صرت قريب منها ضاعت من ايدي .. ليش احبها ليش ؟؟؟
مسح دموعه وطلع من صورتها .. تأمل الصور ساعه تذكر شكثر كانت بريئه .. تذكر غلطتها مع سالم وزواجها منه .. تذكر خالد والثاني اللي معاه..تذكر حريتها ولبسها.. تذكر كل احلامه اللي تبخرت عشانها تذكر السجن وويلاته والشباب اللي تهاوش معاهم اليوم..حقد على الصوره عفسها بين ايدينه بقوه وحقد .. و... و...وشقق الصوره على قطع صغيره لأول مره من ثمان سنين .. يمد ايده اليسرى على الصوره .. كان يظن ان ايدينه الثنتين لو مسكت الصوره ممكن تأذيها ... عقب ماقطعها قطع صغيره .. جمعهم على الطاوله الحديديه وحرقهم بالولاعه ... سحب زقاره وولعها بعد ماتعلم تدخينها بالسجن وصار يدخن بألم ..وندم .. وحزن ... ودمعة فراق
::::::::::::::: :::::::
ام ساره : هذا يدل على حرصه عليج
ساره: جراح خان ثقتي فيه .. وخان الوعد اللي كان بينا
ام ساره : والحين؟؟
ساره: الحين شنو؟
ام ساره: شنو بتسوين؟؟
ساره: مراح اسوي شي
ام ساره : بتداومين باجر؟
ساره: اكييد ..لاتظنين ان حياتي بتتوقف عشانه
ام ساره : زين وعلاقتج معاه ؟؟
ساره: والله اذا برر موقفه بعذر مقنع برضى عليه
ام ساره: ماتلاحظين ان ردة فعلج تغيرت ؟؟
ساره: ادري..انا تعودت على حركات جراح..وبعدين يمه حرام ازيد عليه
ام ساره عسى الله يصلحج
::::::::::::::: ::::
فيصل بأسى : مثل ماتوقعت
سلوى : خوفتني وش النتيجه ؟؟
فيصل يهز راسه : كليتك .. عاطله .. مريضه ..
سلوى وهي تقعد من الصدمه : يعني...يعني فيني كلى ؟؟؟
فيصل : حالتك متأزمه .. ولازم نفتحلك ملف غسيل كلى
سلوى تبكي : لاتقول ياقيصل
فيصل : العلاج لازم يتم بسرعه .. جهزي حالك من بكره نعرضك على طبيب ثاني ونشوف
تدخل درعا وتعرف المرض من فيصل ..
درعا بجانب سلوى : ماعليك انشالله بتطيبين.. ياكثر مااسمع عن حريم فيهن الكلا وتعافن
سلوى تمسح دموعها : بس بعدني صغيره
فيصل: المرض مايعرف الصغير ولا الكبير
درعا: تعوذي من ابليس .. ماتدرين لو ان الاطبا ماعندهم سالفه
حطت ايدها على فمها وهي تغرق في نوبة بكاء مرير على حالتها الصحيه المتدهوره...
درعا : بس ياسلوى .. احمدي ربك انه كلى موغيره
سلوى: وشغير الكلى ياخالتي؟؟
درعا : لاحول ولاقوة الا بالله .. طيب وشتسوين لازم تقنعين بواقعك واللي الله كتبه لك..وترى لكل داء دواء
فيصل : المهم انا طالع الحين بغيتوا شي ؟
سلوى برجاء: ويـــــن رايح ؟؟
فيصل بإنزعاج: أي مكان بعيد عن الصياح ..
درعا: فيصل . . . لاتطلع توك راجع من الدوام
فيصل بعصبيه : لا بطلع ومحد له شغل فيني
يطلع فيصل وهو في حالة ضيق وعصبيه ...
وبعد ماطلع :
سلوى بحزن : وشفيه ذا؟
درعا: والله مدري ؟؟ احس انه متغير كثير
سلوى: متغير...الا قولي معتفسه حياته كلها
درعا بمكر : تهقين بسبة مها؟؟
سلوى: لالا مااظن .. هو بعد مايشوفها نهائيا
درعا : طيب انتي قومي بدلي ملابسك .. على مااروح انا واسويلك لقمه تاكلينها
سلوى : لاتتعبين نفسك ياخالتي . ماني مشتهيه اكل
درعا : خلاص.. قومي ارتاحي
سلوى : انشالله
تروح سلوى لشقتها وهي حزينه وكئيبه.. مها سمعت بكل اللي صار وتبعت سلوى لشقتها
مها تضرب على الباب
سلوى تفتح الباب وتطالع مها بإستغراب : مها؟؟؟
مها : سلوى ... سلامتج
من قالت مها هالكلمه على طول راحت لتحت قبل تسمع جواب سلوى ...
سلوى سكرت الباب وهي مستغربه .. وتفكر بموقف مها .. حست بالذنب شوي .. بس تفكيرها بحالتها كان اقوى من الشعور بالاحساس بالذنب تجاه مها
_______________ ___




رد مع اقتباس